37158 - عن ابن عباس قال : كان رجل من أزد شنوءة يسمى ضمادا وكان راقيا ( راقيا : الرقية : معروفة والجمع رقى واسترقاء فرقاه يرقيه رقيا - بالضم - فهو راق . المختار 202 . ب ) فقدم مكة فسمع أهلها يسمون رسول الله صلى الله عليه وسلّم مجنونا فأتاه فقال : إني رجل أرقي وأدواي وإن أحببت دوايتك فقال النبي صلى الله عليه وسلّم : الحمد الله نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله قال ضماد : أعد علي فأعاد عليه فقال : والله لقد سمعت قول الكهنة والسحرة والشعراء والبلغاء فما سمعت مثل هذا الكلام قط هات يدك أبايعك فبايعه على الإسلام فقال : وعلى قومي ؟ فقال : وعلى قومك . فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلّم سرية فمروا على تلك البلاد فقال أميرهم : هل أصبتم شيئا ؟ قالوا : نعم إداوة قال : ردوها فإن هؤلاء قوم ضماد .
( كر ) ( ضماد بن ثعلبة الأزدي وذكر الحديث ابن حجر الإصابة 2 / 210 . ص )