37136 - عن عبيد بن عمير قال : مات رسول الله صلى الله عليه وسلّم وعلى مكة وعملها عتاب بن أسيد فلما بلغهم موت النبي صلى الله عليه وسلّم ضج أهل المسجد فخرج عتاب حتى دخل شعبا من شعاب مكة فأتاه سهيل بن عمرو فقال : قم في الناس فتكلم فقال : لا أطيق الكلام مع موت رسول الله صلى الله عليه وسلّم : فاخرج معي فأنا أكفيكه فخرجا حتى أتيا المسجد الحرام فقام سهيل خطيبا فحمد الله وأثنى عليه وخطب بمثل خطبة أبي بكر لم يخرم ( يخرم : يقال : وما خرم منه شيئا : أي ما نقص وما قطع وبابه ضرب . 135 المختار . ب ) عنها شيئا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال لعمر بن الخطاب وسهيل بن عمرو في الأسرى يوم بدر : ما يدعوك إلى أن تنزع ثناياه ؟ دعه فعسى الله أن يقيمه مقاما يسرك فكان ذلك المقام الذي قال النبي صلى الله عليه وسلّم وضبط عمل عتاب وما حوله .
سيف ( كر )