37132 - عن مالك عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : جاء قيس بن مطاطية إلى حلقة فيها سلمان الفارسي وصهيب الرومي وبلال الحبشي فقال : هؤلاء الأوس والخزرج قد قاموا بنصرة هذا الرجل فما بال هؤلاء ؟ فقام إليه معاذ بن جبل فأخذ بتلبيبه ( بتلبيبه : يقال : لبيت الرجل ولببته مثقلا ومخففا إذا جعلت في عنقه ثوبا أو حبلا وأخذت بتلبيبه فجررته . والتلبيب : مجمع ما في موضع اللبت من ثياب الرجل . الفائق 3 / 294 . ب ) حتى أتى به النبي صلى الله عليه وسلّم فأخبره بمقالته فقام رسول الله صلى الله عليه وسلّم مغضبا يجر رداءه حتى دخل المسجد ثم نودي الصلاة جامعة فحمد الله وأثني عليه ثم قال : يا أيها الناس إن الرب رب واحد وإن الأب أب واحد وإن الدين دين واحد ألا وإن العربية ليست لكم بأب ولا أم إنما هي لسان فمن تكلم بالعربية فهو عربي فقال معاذ وهو آخذ بتلبيبه : يا رسول الله ما تقول في هذا المنافق ؟ فقال : دعه إلى النار قال : فكان فيمن ارتد فقتل في الردة .
( كر )