37021 - عن عمرو بن العاص قال : خرجت عامدا لرسول الله صلى الله عليه وسلّم فلقيت خالد بن الوليد وذلك قبل الفتح وهو مقبل من مكة فقلت : أين يا أبا سليمان ؟ قال : والله لقد استقام الميسم ( الميسم : المكواة أو الشيء الذي يوسم به الدواب والجمع مواسم ومياسم . قال الجوهري : أصل الياء واو فإن شئت قلت في جمعه مياسم على اللفظ وإن شئت مواسم على الأصل . قال ابن برى : الميسم اسم للآلة التي يوسم بها واسم لأثر الوسم أيضا كقول الشاعر : .
ولو غير أخوالي أرادوا نقيصتي . . . . . . . جعلت لهم فوق العرانين ميسما .
فليس يريد جعلت لهم حديدة وإنما يريد جعلت أثر وسم . وفي الحديث : ( وفي يده الميسم ) هي الحديدة التي يكوى بها وأصله موسم فقلبت الواو ياء لكسرة الميم . لسان العرب 12 / 636 . ب ) وإن الرجل لنبي أذهب والله أسلم فحتى متى ؟ فقلت : وأنا والله ما جئت إلا لأسلم فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلّم فتقدم خالد بن الوليد فأسلم وبايع ثم دنوت فبايعته ثم انصرفت .
( كر )