36991 - عن أنس قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلّم يمشي إذ استقبله شاب من الأنصار فقال له النبي صلى الله عليه وسلّم : كيف أصبحت يا حارث ؟ قال : أصبحت مؤمنا بالله حقا قال : انظر ما تقول فإن لكل قول حقيقة قال : يا رسول الله عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري فكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون وكأني أنظر إلى أهل النار يتعاوون فيها قال : أبصرت فالزم عبد نور الله الإيمان في قلبه فقال : يا رسول الله ادع الله لي بالشهادة فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلّم فنودي يوما في الخيل فكان أول فارس ركب وأول فارس استشهد قال : فبلغ ذلك أمه فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقالت : يا رسول الله إن يكن في الجنة لم أبك ولم أحزن وإن يكن في النار بكيت ما عشت في الدنيا فقال : يا أم حارث - أو : حارثة إنها ليست بجنة ولكنها جنة في جنات والحارث في الفردوس الأعلى فرجعت وهي تضحك وتقول : بخ بخ يا حارث .
ابن النجار وفيه يوسف بن عطية ( يوسف بن عطية البصري الصفار : مجمع على ضعفه وقال الذهبي في الميزان : 4 / 469 ومن مناكيره وذكر هذا الحديث . ص )