36988 - عن الحارث بن مالك الأنصاري قال : مررت بالنبي صلى الله عليه وسلّم فقال : كيف أصبحت يا حارث ؟ قلت : أصبحت مؤمنا حقا فقال : انظر ما تقول فإن لكل شيء حقيقة فما حقيقة إيمانك ؟ قلت : قد عزفت نفسي عن الدنيا وأسهرت لذلك ليلى وأظمأت نهاري وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون ( يتضاغون : فيه ( أنه قال لعائشة عن أولاد المشركين : إن شئت دعوت الله تعالى أن يسمعك تضاغيهم في النار ) أي صياحهم وبكاءهم . يقال ضغا يضغو ضغوا وضغاء إذا صاح وضج . النهاية 3 / 92 . ب ) فيها فقال : يا حارث عرفت فالزم - قالها ثلاثا .
( طب ) وأبو نعيم ( الحديث أورده ابن حجر في الإصابة ( 174 / 175 ) قال البيهقي : هذا منكر وقد خبط فيه يوسف بن عطية الصفار وهو ضعيف جدا . وهكذا ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ( 1 / 57 ) وقال رواه البزار وفيه يوسف بن عطية لا يحتج به . ص )