36954 - عن أسماء بنت أبي بكر قالت : مر الزبير بن العوام بمجلس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم وحسان ينشدهم من شعره وهم غير نشاط لما يسمعون منه فجلس معهم الزبير ثم قال : مالي أراكم غير أذنين ( أذنين : فيه ( ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن ) أي ما استمع الله لشيء كاستماعه لنبي يتغنى بالقرآن أي يتلوه يجهر به . يقال منه أذن يأذن أذنا بالتحريك . النهاية 1 / 33 . ب ) لما تسمعون من شعر ابن الفريعة ؟ فقد كان يعرض به رسول الله صلى الله عليه وسلّم فيحسن استماعه ويجزل عليه ثوابه ولا يشتغل عنه بشيء .
ابن جرير وأبو نعيم ( كر )