36621 - عن سعيد بن المسيب قال : إن أول من سل سيفا في الله الزبير ابن العوام بينا هو ذات يوم قائل إذ سمع نغمة : قتل رسول الله صلى الله عليه وسلّم فخرج متجردا بالسيف صلتا فلقيه النبي صلى الله عليه وسلّم كنة كنة ( كنة كنة : الكنة - بالضم - جناح تخرجه من الحائط وقيل : هي السقيفة تشرع فوق باب الدار . لسان العرب 13 / 361 . ب ) فقال : ما لك يا زبير ؟ قال : سمعت أنك قتلت قال : فما أردت أن تصنع ؟ قال : أردت والله أستعرض أهل مكة فدعا له النبي صلى الله عليه وسلّم بخير وفي ذلك يقول الأسدي : .
هذاك أول سيف سل في غضب . . . . . . . لله سيف الزبير المنتضي أنفا .
حمية سبقت من فضل نجدته . . . . . . . قد يحبس النجدات المحبس الأرفا .
( كر )