36585 - { أيضا } عن الأصبغ الحنظلي قال : لما كانت الليلة التي أصيب فيها علي أتاه ابن النباح حين طلع الفجر يؤذنه بالصلاة هو مضطجع فتثاقل فعاد إليه الثانية وهو كذلك ثم عاد الثالثة فقام علي يمشي وهو يقول : .
شد حيازيمك للموت . . . . . . . فإن الموت لا قيكا .
ولا تجزع من الموت . . . . . . . إذا حل بواديكا .
فلما بلغ الباب الصغير شد عليه ابن ملجم فضربه .
( كر )