36085 - { أيضا } عن أوفى بن حكيم قال : لما كان اليوم الذي هلك فيه عمر قلت : والله لآتين باب علي بن أبي طالب فأتيت باب علي فإذا الناس يرقبونه فما لبثت أن خرج علينا فأطم ساعة ثم رفع رأسه فقال : لله در باكية عمر قالت : وا عمراه قوم الأود وأبد العمد ( وأبد العمد : العمد - بالتحريك - ورم ودبر يكون في الظهر أرادت أنه أحسن السياسة . النهاية 3 / 297 . ب ) واعمراه مات نقي الثوب قبل العيب واعمراه ذهب بالسنة وأبقى الفتنة قاتلها الله ما ذرب ( ذرب : هو بالتحريك : الداء الذي يعرض للمعدة فلا تهضم الطعام ويفسد فيها فلا تمسكه ومنه حديث الأعشى ( أنه أنشد النبي صلى الله عليه وسلّم أبياتا في زوجته منها قوله : .
( إليك أشكو ذربة من الذرب ) كنى عن فسادها وخيانتها بالذربة وأصله من ذرب المعدة وهو فسادها . النهاية 2 / 156 . ب ) ولكنها قول أصاب والله ابن الخطاب خيرها ونجا من شرها .
( ابن النجار )