35752 - عن الحسن أن عمر بن الخطاب أتي بفروة كسرى ابن هرمز فوضعت بين يديه وفي القوم سراقة بن مالك فأخذ عمر سواريه فرمى بهما إلى سراقة فأخذهما فجعلهما في يديه فبلغا منكبيه فقال : الحمد لله سواري كسرى بن هرمز في يدي سراقة بن مالك بن جشعم أعرابي من بني مدلج ثم قال : اللهم إني قد علمت أن رسولك قد كان حريصا على أن يصيب مالا ينفقه في سبيلك وعلى عبادك فزويت عنه ذلك نظرا منك وخيارا اللهم إني قد علمت أن أبا بكر كان يحب مالا ينفقه في سبيلك وعلى عبادك فزويت عنه ذلك اللهم إني أعوذ بك أن يكون هذا مكر منك بعمر ثم تلاها ( أيحسبون أنما نمدهم به من مال ) الآية .
( عبد ابن حميد وابن المنذر ق كر )