35408 - عن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله كيف علمت أنك نبي حتى علمت ذلك واستيقنت أنك نبي ؟ قال : يا أبا ذر أتاني ملكان وأنا ببعض بطحاء مكة فوقع أحدهما بالأرض وكان الآخر بين السماء والأرض فقال أحدهما لصاحبه : أهو هو ؟ قال : هو هو فقال : زنه برجل فوزنت برجل فرجحته ثم قال : زنه بعشرة فوزناني بعشرة فوزنتهم ثم قال : زنه بمائة فوزناني بمائة فرجحتهم ثم قال : زنه بألف فوزناني بألف فرجحتهم فجعلوا ينتثرون علي من كفة الميزان فقال أحدهما للآخر : لو وزنته بأمته لرجحها ثم قال أحدهما لصاحبه : شق بطنه فشق بطني ثم قال أحدهما لصاحبه : أخرج قلبه فشق قلبي فأخرج منه مغمز ( مغمز : الغمز : العصر والكبس باليد . ومنه حديث عائشة ( اللدود مكان الغمز ) هو أن تسقط اللهاة فتغمز باليد : أي تكبس . النهاية 3 / 385 . ب ) الشيطان وعلق الدم فطرحهما ثم قال أحدهما للآخر : اغسل بطنه غسل الإناء واغسل قلبه غسل الملاء ( الملاء : بالضم والمد : جمع ملاءة وهي الازار واربطة النهاية 4 / 352 . ب ) ثم دعى بسكينة كأنها برهرهة ( برهرهة : في حديث المبعث ( فأخرج منه علقة سوداء ثم أدخل فيه البرهرهة ) قيل : هي سكينة بيضاء جديدة صافية من قولهم : امرأة برهرهة كأنها ترعد رطوبة . قال الخطابي : قد أكثرت السؤال عنها فلم أجد فيها قولا يقطع بصحته ثم أختار أنها السكين النهاية 1 / 122 . ب ) بيضاء فأدخلت قلبي ثم قال أحدهما لصاحبه : خط بطنه فخاط بطني فجعلا الخاتم بين كتفي فما هو إلا أن وليا عني فكأنما أعاين الأمر معاينة .
( الدارمي والروياني والحباني في فوائده كر وابن النجار ص - عن سويد بن يزيد العمى ( أخرج بعض الحديث الدارمي في سننه باب كيف كان أول شأن النبي صلى الله عليه وسلّم ( صفحة 9 ) . ص ) )