35255 - الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة والخيل ثلاثة : خيل أجر وخيل وزر وخيل ستر فأما خيل الستر فمن اتخذها تعففا وتكرما وتجملا ولم ينس حق ظهورها وبطونها في عسره ويسره وأما خيل الأجر فمن ارتبطها في سبيل الله فإنها لا تغيب في بطونها شيئا إلا كان له أجر - حتى ذكر أرواثها وأبوالها - ولا تعدو في واد شوطا أو شوطين إلا كان في ميزانه وأما خيل الوزر فمن ارتبطها تبذخا على الناس فإنها لا تغيب في بطونها شيئا إلا كان وزرا عليه - حتى ذكر أرواثها وأبوالها - ولا تعدو في واد شوطا أو شوطين إلا كان عليه وزر .
( هب - عن أبي هريرة )