3558 - من قال : عشر كلمات عند دبر كل صلاة غداة وجد الله تعالى عندهن مكفيا مجزيا ( مكفيا مجزيا : أي مكافأ ومجازيا ) خمس للدنيا وخمس للآخرة : حسبي الله لديني حسبي الله لما أهمني حسبي الله لمن بغى علي حسبي الله لمن حسدني حسبي الله لمن كادني بسوء حسبي الله عند الموت حسبي الله عند الميزان حسبي الله عند المسألة في القبر حسبي الله في القبر حسبي الله عند الصراط حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه أنيب .
( الحكيم عن بريدة ) . ( وروى البخاري في صحيحه : كتاب التفسير تفسير سورة آل عمران حديث ابن عباس وهو : ( 549 - خ - عن ابن عباس Bه ) قال في قوله تعالى : إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا : حسبنا الله ونعم الوكيل ) قالها : إبراهيم حين ألقي في النار وقالها محمد حين قال لهم الناس ( إن الناس قد جمعوا لكم ) سورة آل عمران : 173 أخرجه البخاري جامع الأصول [ 2 / 72 ] وفتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر [ 9 / 297 ] . ولم يحالف الصواب في تحقيقه معاصرنا حول حديث : آخر ما تكلم به إبراهيم حين ألقي في النار حسبي الله ونعم الوكيل . [ رقم / 5 / ص 58 ] كتاب ضعيف الجامع الصغير وزيادته . والحديث هذا الذي قرر بوضعه : رمز له السيوطي بالصحة ووافقة المناوي : فيض القدير [ 1 / 44 ] . وأورده ابن كثير في تفسيره نقلا عن البخاري [ 1 / 430 ] . ولقد مر معنا لفظة : دبر كثيرا وهنا نود ضبطها : هو بضم الدال هذا هو المشهور في اللغة : دبر كل شيء بفتح الدال آخر أوقاته من الصلاة وغيرها وقال : هذا هو المعروف في اللغة وأما الجارحة فبالضم . صحيح مسلم [ 1 / 417 ] . وسنن النسائي [ 2 / 280 ] . )