33651 - لقد رأيت هذا - يعني مصعب بن عمير - عند أبويه بمكة يكرمانه وينعمانه وما فتى من فتيان قريش مثله ثم خرج من ذلك ابتغاء مرضاة الله تعالى ونصرة رسوله أما إنه لا يأتي عليكم إلا كذا وكذا حتى يفتح عليكم فارس والروم فيغدوا أحدكم في حلة ويروح في حلة أخرى ويغدى عليكم بقصعة ويراح عليكم بأخرى قالوا : يا رسول الله نحن اليوم خير أو ذلك اليوم ؟ قال : بل أنتم اليوم خير أما لو تعلمون من الدنيا ما أعلم لاستراحت أنفسكم منها .
( ك - عن الزبير ) ( أخرجه الحاكم في المستدرك ( 3 / 629 ) وسكت عنه وكذا الذهبي ص )