32159 - جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستنبطت بطن الوادي فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي فلم أر أحدا ثم نوديت فنظرت فلم أر أحدا ثم نوديت فرفعت رأسي فإذا هو على العرش في الهواء - يعني جبريل - فأخذتني رجفة شديدة فأتيت خديجة فقلت : دثروني ( دثروني : أي غطوني بما أدفأ به . النهاية ( 2 / 100 ) ب ) فدثروني وصبوا علي ماء باردا فأنزل الله : { يا أيها المدثر . . . قم فأنذر . . . وربك فكبر . . . وثيابك فطهر } .
( خ م - عن جابر ) ( أخرجه كتاب الإيمان باب بدء الوحي رقم ( 257 ) ص )