31852 - حملت على دابة بيضاء بين الحمار وبين البغل في فخذيها جناحان تحفز بهما رجليها فلما دنوت لأركبها شمست فوضع جبريل يده على معرفتها ( معرفتها : وفي حديث ابن جبير ( ما أكلت لحما أطيب من معرفة البرذون ) أي منبت عرفه من رقبته . النهاية ( 3 / 318 ) ب ) ثم قال : ألا تستحيين يا براق مما تصنعين ؟ والله ما ركب عليك عبد لله قبل محمد أكرم على الله منه فاستحيت حتى ارفضت عرقا ثم أقرت حتى ركبتها فعملت بأذنيها وقبضت الأرض حتى كان منتهى وقع حافرها طرفها وكانت طويلة الظهر طويلة الأذنين وخرج معي جبريل لا يفوتني ولا أفوته حتى انتهى بي إلى بيت المقدس فانتهى البراق إلى موقفه الذي كان يقف فربطته فيه وكان مهبط الأنبياء ورأيت الأنبياء جمعوا إلي فرأيت إبراهيم وموسى وعيسى فظننت أنه لابد من أن يكون لهم إمام فقدمني جبريل حتى صليت بين أيديهم وسألتهم فقالوا : بعثنا للتوحيد .
( ابن سعد - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وعن أم سلمة وعن عائشة وعن أم هانئ وعن ابن عباس دخل حديث بعضهم في حديث بعض )