31705 - عن ابن عباس قال : عقم النساء أن يأتين بمثل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والله ما رأيت ولا سمعت رئيسا يوزن به لرأيته يوم صفين وعلى رأسه عمامة بيضاء قد أرخى طرفها كأن عينيه سراجا سليطا وهو يقف على شرذمة شرذمة يحضهم حتى انتهى إلي وأنا في كثف ( كثف : أي حشد وجماعة . النهاية ( 4 / 153 ) ب ) من الناس فقال : معاشر المسلمين استشعروا الخشية وغضوا الأصوات وتجلبوا السكينة وأعملوا الأسنة وأقلعوا السيوف من الأغماد قبل السلة ( السلة : في الحديث ( لا إغلال ولا إسلال ) الاسلال : السرقة الخفية . يقال سل البعير وغيره في جوف الليل إذا انتزعه من بين الإبل وهي السلة . النهاية ( 2 / 392 ) ب ) وأبلغوا الوخز ( الوخز : طعن ليس بنافذ . النهاية ( 5 / 163 ) ب ) ونافحوا ( ونافحوا الظبا : ومنه حديث علي في صفين ( نافحوا بالظبا ) أي قاتلوا بالسيوف . وأصله أن يقرب أحد المتقاتلين من الآخر بحيث يصل نفخ كل واحد منهما إلى صاحبه وهي ريحه ونفسه . النهاية ( 5 / 90 ) ب .
وصلوا السيوف : وفي حديث علي ( صلوا السيوف بالخطا والرماح بالنبل ) أي إذا قصرت السيوف عن الضريبة فتقدموا تلحقوا . وإذ لم تلحقهم الرماح فارموهم بالنبل . النهاية ( 3 / 193 ) ب ) الظبا وصلوا السيوف بالخطا والنبال بالرماح فإنكم بعين الله ومع ابن عم نبيه صلى الله عليه وسلّم عاودوا الكر واستحيوا من الفر فإنه عار باق في الأعقاب والأعناق ونار يوم الحساب وطيبوا عن أنفسكم أنفسنا وامشوا إلى الموت سجحا ( سجحا : في حديث علي يحرض أصحابه على القتال ( وامشوا إلى الموت سجحا أو سجحاء ) . السجح : السهلة والسجحاء تأنيث الأسجح وهو السهل . النهاية ( 2 / 342 ) ب ) وعليكم بهذا السواد الأعظم والرواق ( الرواق : ما بين يدي البيت وقيل رواق البيت : سماوته وهي الشقة التي تكون دون العليا . ومنه حديث الدجال ( فيضرب رواقه فيخرج إليه كل منافق ) أي فسطاطه وقبته وموضع جلوسه . النهاية ( 2 / 278 ) ب ) المطنب ( المطنب : ومنه الحديث ( ما أحب أن بيتي مطنب ببيت محمد إني أحتسب خطاي ) مطنب : أي مشدود بالأطناب يعني ما أحب أن يكون بيتي إلى جانب بيته لأني أحتسب عند الله كثرة خطاي من بيتي إلى المسجد . النهاية ( 4 / 140 ) ب ) فاضربوا ثبجه ( ثبجه : الثبج : الوسط . النهاية ( 1 / 206 ) ب ) فإن الشيطان راكد في كسره ( كسره : في حديث أم معبد ( فنظر إلى شاة في كسر الخيمة ) أي جانبها ولكل بيت كسران عن يمين وشمال وتفتح الكاف وتكسر . النهاية ( 4 / 172 ) ب ) ومفترش ذراعيه قد قدم للوثبة يدا وأخر للنكوص رجلا فصمدا ( فصمدا صمدا : وفي حديث معاذ بن الجموع في قتل أبي جهل ( فصمدت له حتى أمكنتني منه غرة ) أي ثبت له وقصدته وانتظرت غفلته . ومنه حديث علي ( فصمدا صمدا حتى ينجلى لكم عمود الحق ) . انتهى . النهاية ( 3 / 52 ) ب ) صمدا حتى ينجلي لكم عمود الدين وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم ( يتركم : وفي الحديث ( اعمل من وراء البحر فإن الله لن يترك من عملك شيئا ) أي لا ينقصك . يقال : وتره يتره ترة إذا نقصه . انتهى . النهاية ( 5 / 149 ) ب ) أعمالكم .
( كر )