31613 - عن الشعبي قال : لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلّم مكة دعا بمال العزى فنثره بين يديه ثم دعا رجلا قد سماه فأعطاه منها ثم دعا أبا سفيان ابن حرب فأعطاه منها ثم دعا سعيد بن حريث فأعطاه منها ثم دعا رهطا من قريش فأعطاهم فجعل يعطي الرجل القطعة من الذهب فيها خمسون مثقالا وسبعون مثقالا ونحو ذلك فقام رجل فقال : إنك لبصير حيث تضع التبر ثم قام الثانية فقال مثله فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلّم ثم قام الثالثة فقال : إنك لتحكم وما ترى عدلا قال : ويحك إذا لا يعدل أحد بعدي ثم دعا نبي الله صلى الله عليه وسلّم أبا بكر فقال : اذهب فاقتله فذهب فلم يجده فقال : لو قتلته لرجوت أن يكون أولهم وآخرهم .
( سعيد بن يحيى الأموي في مغازيه )