30513 - عن إبراهيم أن رجلا عرف أختا له سبيت في الجاهلية فوجدها ومعها ابن لها لا يدرى من أبوه فاشتراهما ثم أعتقهما وأصاب الغلام مئلا ثم مات فأتوا ابن مسعود فذكروا له ذلك فقال : ائت أمير المؤمنين عمر فسله عن ذلك ثم ارجع فأخبرني بما يقول لك فأتى عمر فذكر ذلك له فقال : ما أراك عصبة ولا بذي فريضة فرجع إلى ابن مسعود فأخبره فانطلق ابن مسعود حتى دخل على عمر فقال : كيف أفتيت بهذا الرجل ؟ قال : لم أره عصبة ولا بذي فريضة فقال عبد الله : هذا لم تورثه من قبل الرحم ولا ورثته من قبل الولاء قال : ما ترى ؟ قال : أراه ذا رحم وولي النعمة وأرى أن تورثه قال : فورثه .
( ص )