30263 - عن عروة قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلّم المدينة على الأنصار مهاجره إليها وجه الأنصار حلفاء ممن حولهم من قبائل العرب وبينهم عقد وعهد على من نصرهم وعلى من قاتلهم من قبائل العرب فأخبروه بذلك وأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم أن يبرؤا إليهم من حلفهم وأن يؤذنوهم بحرب ففعلوا فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلّم سرايا إلى من قرب منهم أو استناء عنه فيما بينه وبين مكة إلى ما بينهم وبين مؤتة من حسمى ( حسمى جذام : حسما بالكسر والقضر : اسم بلد جذام . النهاية 1 / 386 . ب ) جذام فبعث بضعا وعشرين سرية منها الرجل يبعثه وأكثر من ذلك إلى ما بعث من سرية زيد بن حارثة بمؤتة في ستة آلاف .
ابن عائذ ( كر )