30258 - { مسند أنس } ذكر سبعين من الأنصار كانوا إذا جنهم الليل أووا إلى معلم بالمدينة فيبيتون يدرسون القرآن فإذا أصبحوا فمن كان عنده قوة أصاب من الحطب واستعذب من الماء ومن كانت عنده سعة أصابوا الشاة وأصلحوها فكانت تصبح معلقة بحجر رسول الله صلى الله عليه وسلّم فلما أصيب خبيب بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم وكان فيهم خالي حرام وأتوا حيا من بني سليم فقال حرام لأميرهم : ألا أخبر هؤلاء أنا لسنا إياهم نريد فيخلوا وجوهنا ؟ فأتاهم فقال لهم ذلك فاستقبله رجل منهم برمح فأنفذه به فلما وجد حرام مس الرمح في جوفه قال : الله أكبر فزت ورب الكعبة فأبطأوا عليهم فما بقي منهم مخبر فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم وجد على سرية وجده عليهم لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم كلما صلى الغداة رفع يديه يدعو عليهم فلما كان بعد ذلك أتاه أبو طلحة فقال له : هل لك في قاتل حرام ؟ قلت : ماله فعل الله به وفعل ؟ فقال أبو طلحة : لا تفعل فقد أسلم .
( طب ) وأبو عوانة