30193 - عن علي قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنا والزبير والمقداد فقال : انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة ( ظعينة : الظعينة : المرأة ما دامت في الهودج فإذا لم تكن فيه فليست بظعينة . المختار 320 . ب ) معها كتاب فخذوه منها فانطلقنا تعادى ( تعادى : عدا في مشيه عدوا من باب قال : قارب الهرولة وهو دون الجري . المصباح 2 / 543 . ب ) بنا خيلنا حتى اتينا الروضة فإذا نحن بالظعينة قلنا : أخرجي الكتاب قالت ما معي كتاب قلنا لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب فأخرجت الكتاب من عقاصها ( عقاصها : العقيصة للمرأة : الشعر الذي يلوى ويدخل أطرافه في أصوله والجمع عقائص وعقاص وعقصت المرأة شعرها عقصا من باب ضرب فعلت به ذلك وعقصته ضفرته . المصباح 2 / 577 . ب ) فأخذنا الكتاب فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلّم فإذا فيه من حاطب بن أبي بلتعة إلى أناس من المشركين بمكة يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : ما هذا يا حاطب ؟ قال : لا تعجل علي إني كنت امرأ ملصقا في قريش ولم أكن من أنفسهم وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون أهليهم بمكة فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ فيهم يدا يحمون بها قرابتي وما فعلت ذلك كفرا ولا ارتدادا عن ديني ولا رضا بالكفر بعد الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : إنه قد صدقكم فقال عمر : يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال : إنه شهد بدرا وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ونزلت فيه ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء الآية .
الحميدي ( حم ) والعدني وعبد بن حميد ( خ م د ت ن ) وأبو عوانة ( ع ) وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ( حب ) وابن مردويه وأبو نعيم ( ق ) معا في الدلائل