30093 - عن مصعب قال كان ابن الزبير يحدث أنه كان في فارع ( فارع : ( المرتفع العالي الهين الحسن ) . النهاية 3 / 436 . ب ) أطم ( أطم : الأطم بالضم : بناء مرتفع وجمعه أطام . النهاية 1 / 54 . ب ) حسان بن ثابت مع النساء يوم الخندق ومعهم عمر بن أبي سلمة فقال ابن الزبير : ومعنا حسان بن ثابت ضاربا وتدا في ناحية الأطم فإذا حمل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم على المشركين حمل على الوتد فضربه بالسيف وإذا أقبل المشركون انحاز على الوتد حتى كأنه يقاتل قرنا ( قرنا : القرن بالكسر : الكفء والنظير في الشجاعة والحرب ويجمع على أقران . النهاية 4 / 55 . ب ) يتشبه بهم كأنه يرى أنه يجاهد جبنا عن القتال قال : وإني لأظلم ابن أبي سلمة يومئذ وهو أكبر مني بسنتين فأقول له : تحملني على عنقك حتى أنظر فإني أحملك إذا نزلت فإذا حملني ثم سألني أن يركب قلت : هذه المرة وإني لأنظر إلى أبي معتما بصفرة فأخبرتها أبي بعد فقال : وأين أنت حينئذ ؟ قلت على عنق ابن أبي سلمة يحملني فقال : أما والذي نفسي بيده إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حينئذ ليجمع لي أبويه قال ابن الزبير : فجاء يهودي يرتقي إلى الحصن فقالت صفية لحسان : عندك يا حسان فقال : لو كنت مقاتلا كنت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت صفية له : أعطني السيف فأعطاها فلما ارتقى اليهودي ضربته حتى قتلته ثم احتزت رأسه فأعطته حسان وقالت : طرح به فإن الرجل أشد رمية من المرأة تريد أن ترعب أصحابه .
الزبير بن بكار ( كر )