29827 - ويحك إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه إن شأن الله أعظم من ذلك ويحك أتدري ما الله ؟ إن الله فوق عرشه وعرشه على سماواته وأرضه مثل القبة وإنه ليئط ( ليئط : وفي الحديث ( أطت السماء وحق لها أن تئط ) الأطيط : صوت الأقتاب . وأطيط الإبل : أصواتها وحنينها . أي أن كثرة ما فيها من الملائكة قد أثقلتها حتى أطت . وهذا مثل وإيذان بكثرة الملائكة وإن لم يكن ثم أطيط وإنما هو كلام تقريب أريد به تقرير عظمة الله تعالى . ومنه الحديث الآخر ( العرش على منكب إسرافيل ) وإنه ليئط أطيط الرحل الجديد ) يعني ذكور الناقة أي أنه ليعجز عن حمله وعظمته إذ كان معلوما أن أطيط الرحل بالراكب إنما يكون لقوة ما فوقه وعجزه عن احتماله . النهاية 1 / 54 . ب ) به أطيط الرحل بالراكب .
( د ) عن جبير بن مطعم