3050 - ( الواقعة ) إن الله تعالى قسم الخلق قسمين فجعلني في خيرها قسما فذلك قوله تعالى : أصحاب اليمين وأصحاب الشمال فأنا من أصحاب اليمين وأنا من خير أصحاب اليمين جعل القسمين بيوتا فجعلني في خيرها بيتا فذلك قوله : { وأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون } فأنا من خير السابقين ثم جعل البيوت قبائل فجعلني في خيرها قبيلة فذلك قوله : { شعوبا وقبائل } فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله D ولا فخر ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا فذلك قوله : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } .
( طب وابن مردويه وأبو نعيم ق معا في الدلائل عن ابن عباس )