28472 - قال وكيع حدثنا الفضل بن سهل الأعرج حدثنا زيد بن الحباب حدثني عيسى بن الأشعث عن جويبر عن الضحاك عن النزال بن سبرة عن علي بن أبي طالب قال : من ابتدأ غداءه بالملح أذهب الله عنه سبعين نوعا من البلايا ومن أكل كل يوم سبع تمرات عجوة قتلت كل داء في بطنه ومن أكل كل يوم إحدى وعشرين زبيبة حمراء لم ير في جسده شيئا يكرهه واللحم ينبت اللحم والثريد طعام العرب والباشياز حار جار يعظم البطن ويرخي الإليتين ولحم البقر داء ولبنها شفاء وسمنها دواء والشحم يخرج مثله من الداء ولم يستشف الناس بشفاء أفضل من السمن وقراءة القرآن والسواك يذهب البلغم ولم تستشف النفساء بشيء أفضل من الرطب والسمك يذيب الجسد والمرء يسعى بجده والسيف يقطع بحده ومن أراد البقاء ولا بقاء فليباكر الغداء وليقل غشيان النساء وليخف الرداء قيل : وما خفة الرداء في البقاء ؟ قال خفة الدين .
روى بعضه ابن السني وأبو نعيم معا في الطب ( عب ) وعيسى بن الأشعث قال في المغني مجهول وجويبر متروك