27580 - { مسند الأسلع بن شريك الأعرجي } عن الأسلع بن شريك قال : كنت أرحل ( أرحل : الرحل : مسكن الرجل وما يستصحبه من الأثاث . والرحل أيضا : رحل البعير وهو أصغر من القتب والجمع الرحال وثلاثة أرحل . ورحل البعير : شد على ظهره الرحل وبابه قطع . ورحل فلان وارتحل وترحل . بمعنى . والاسم الرحيل . انتهى . المختار 189 . ب ) ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلّم فأصابتني جنابة في ليلة باردة وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلّم الرحلة فكرهت أن أرحل ناقته وأنا جنب وخشيت أن أغتسل بالماء البارد فأموت أو أمرض فأمرت رجلا من الأنصار فرحلها ثم رضفت ( رضفت : الرضف : الحجارة المحماة على النار واحدتها رضفة . انتهى . النهاية 2 / 231 . ب ) أحجارا فأسخنت بها ماء فاغتسلت ثم لحقت رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأصحابه فقال : يا أسلع مالي أرى راحلتك تغيرت - وفي لفظ : مضطربة - ؟ قلت : يا رسول الله لم أرحلها رحلها رجل من الأنصار قال : لم ؟ قلت : إني أصابتني جنابة فخشيت القر ( القر : البرد . انتهى . النهاية 4 / 38 . ب ) على نفسي فأمرته أن يرحلها ورضفت أحجارا فأسخنت بها ماء فاغتسلت به فأنزل الله ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة إلى قوله عفوا غفورا ) .
( الحسن بن سفيان والبغوي والباوردي طب وابن مردويه وأبو نعيم ق ض ) ( قوبل هذا الحديث من أسد الغابة ( 1 / 91 ) في ترجمة أسلع بن شريك . وقال ابن حجر في الإصابة ( 1 / 54 ) : قال ابن السكن حديثه في البصرين وفيه نظر . ص )