27566 - عن أبي ذر قال : كنت بالمدينة فاجتويتها ( فاجتويتها : وفي حديث العرنيين ( فاجتووا المدينة ) أي أصابهم الجوى : وهو المرض وداء الجوف إذا تطاول وذلك إذا لم يوافقهم هواؤها واستوخموها . ويقال : اجتويت البلد إذا كرهت المقام فيه وإن كنت في نعمة . انتهى . النهاية 1 / 318 . ب ) فأمر لي رسول الله صلى الله عليه وسلّم بغنيمة فخرجت فيها فأصابتني جنابة فتيممت الصعيد فصليت أياما فوقع في نفسي من ذلك شيء حتى ظننت أني هالك فأمرت بقعود ( بقعود : القعود من الدواب : ما يقتعده الرجل للركوب والحمل ولا يكون إلا ذكرا . وقيل : القعود : ذكر والأنثى : قعودة . والقعود من الإبل : ما أمكن أن يركب وأدناه أن يكون له سنتان ثم هو قعود إلى أن يثني فيدخل في السنة السادسة ثم هو جمل . انتهى . النهاية 4 / 87 . ب ) فشد عليه ثم ركبته حتى قدمت المدينة فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلّم في ظل المسجد في نفر من أصحابه فسلمت عليه فرفع رأسه وقال : سبحان الله أبو ذر فقلت : نعم يا رسول الله أصابتني جنابة فتيممت أياما ثم وقع في نفسي من ذلك شيء حتى ظننت أني هالك فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلّم بماء فجاءت به أمة سوداء في عس ( عس : العس : القدح الكبير وجمعه : عساس وأعساس . أه النهاية 3 / 236 . ب ) يتخضخض يقول ليس بملآن فاستترت بالراحلة وأمر رجلا فسترني فاغتسلت ثم قال : يا أبا ذر إن الصعيد الطيب كاف ما لم تجد الماء ولو إلى عشر سنين فإذا وجدت الماء فأمسه بشرتك .
( عب ص )