25639 - عن أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي قال : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلّم ومعه أبو بكر يتحدثان بين الجحفة وهرشى ( وهرشى : هي ثنية بين مكة والمدينة . وقيل : هرشى : جبل قرب الجحفة النهاية [ 5 / 260 ] ب ) وهما على جمل واحد وهما متوجهان إلى المدينة فحملهما على فحل على إبله وبعث معهما غلاما له يقال له مسعود فقال له : اسلك بهما حيث تعلم من مخارم ( مخارم : جمع مخرم بكسر الراء : وهو الطريق في الجبل أو الرمل . وقيل : هو منقطع أنف الجبل . النهاية [ 2 / 27 ] ب ) الطرق ولا تفارقهما حتى يقضيا حاجتهما منك ومن جملك فسلك بهما ثنية الدمجا ثم سلك بهما ثنية الكوذبة ثم أقبل بهما أحياء ثم سلك بهما ثنية المرة ثم أتى بهما من شعبة ذات كشط ثم سلك بهما المدلجة ثم سلك بهما الغيثامة ثم سلك بهما ثنية المرة ثم أدخلهما المدينة وقد قضيا حاجتهما منه ومن جمله ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلّم مسعودا إلى سيده أوس بن عبد الله وكان مغفلا لا يسم الإبل فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلّم أن يأمر أوسا أن يسمها في أعناقها قيد ( قيد الفرس : وفي الحديث : ( أنه أمر أوس بن عبد الله الأسلمي أن يسم إبلة في أعناقها قيد الفرس ) هي سمة معروفة وصورتها حلقتان بينهما مدة النهاية [ 4 / 130 ] ب ) الفرس .
( البغوي وابن السكن وابن منده طب وأبو نعيم قال ابن عبد البر : حديث حسن )