25637 - عن المسور بن مخرمة أن أباه مخرمة أخذ بيده حتى جاء به بيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال : يا بني ادخل فادع لي رسول الله صلى الله عليه وسلّم فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأنا غلام فقلت : يا رسول الله هذا أبي على الباب يدعوك فقام إليه وأخذ قباء من ديباج مزررا بالذهب فقال له يا رسول الله أين نصيبي من الثياب التي قسمت بين أصحابك قال : هذا قباء خبأته لك يا أبا صفوان فأخذه وقال : وصلتك رحم وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلّم من ذلك المال طائفة إلى أهل مكة فوصلهم به وكان الذي بعث به معه ابن الحضرمي وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلّم : التمس رجلا يصحبك فأتاه فقال قد وجدت رجلا قال : من وجدت ؟ قال : وجدت فلانا الضمري قال : فاخرج به معك والبكري أخوك ولا تأمنه قال : فخرجنا حتى إذا كنا بأمج وهو من حرة بني ضمرة قال لابن الحضرمي ها هنا أناس من قومي آتيهم فأسلم عليهم وأحدث بهم عهدا فأنظرني فقال يا قومي إن هذا مال بعث به رسول الله صلى الله عليه وسلّم وإنما أنتم قومه امشوا إليه فخذوه والله ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول فيه شيئا فلما جاؤوا أمج وجدوا الرجل قد ارتحل فسأل عنه فقالوا : والله ما هو أن وليت فذهب فرجع أصحابه وخرج حتى أدرك صاحبه .
( كر )