25597 - عن نهار البحري قال : قال علي بن أبي طالب : إياك وصحبة الفاجر والكذاب والأحمق والبخيل والجبان فأما الفاجر فيزرى ( فيزرى في الحديث ( فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم ) الازدراء : الاحتقار والانتقاص والعيب وهو افتعال من زريت عليه زراية إذا عبته وأزريت به إزراء إذا قصرت به وتهاونت . النهاية [ 2 / 302 ] ب ) فعله ود أنك مثله فدخوله عليك شين وخروجه من عندك شين وأما الكذاب فينقل حديثك إلى الناس وحديث الناس إليك فيشب العداوة وينبت السخائم ( السخائم : أي الحقود وهي جمع سخيمة أي الحقد في النفس . النهاية [ 2 / 351 ] ب ) في صدور الناس وأما الأحمق فلا يهديك لرشد ولا يصرف السوء عن نفسه فبعده خير لك من قربه وسكوته خير لك من نطقه وموته خير لك من حياته وأما البخيل فأقرب ما تكون أبعد ما يكون إذا احتجت وأما الجبان فحين ينزل بك أمر تحتاج إلى عونه يفر ويدعك .
( وكيع )