24697 - إن لله تعالى عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء بقربهم ومقعدهم من الله يوم القيامة عباد من عباد الله من بلدان شتى وقبائل من شعوب أرحام القبائل لم يكن بينهم أرحام يتواصلون بها ولا دنيا يتباذلون بها يتحابون بروح ( بروح : قد تكرر ذكر ( الروح ) في الحديث كما تكرر في القرآن ووردت فيه على معان والغالب منها أن المراد بالروح الذي يقوم به الجسد وتكون به الحياة وقد أطلق على القرآن والوحي والرحمة وعلى جبريل في قوله تعالى ( الروح الأمين ) وروح القدس . والروح يذكر ويؤنث . وفيه ( تحابوا بذكر الله وروحه ) أراد ما يحيا به الخلق ويهتدون فيكون حياة لهم . وقيل : أراد أمر النبوة . وقيل : هو القرآن . النهاية [ 2 / 272 ] ب ) الله يجعل الله في وجوههم نورا يجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الرحمن تعالى يفزع الناس ولا يفزعون ويخاف الناس ولا يخافون .
( حم ( أخرجه أحمد في مسنده ( 5 / 343 ) من حديث طويل عن أبي مالك الأشعري . ص ) طب هق في الأسماء عن أبي مالك الأشعري )