22637 - عن ابن أبي مليكة أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أعطى أبا محذورة الأذان فقدم عمر مكة فنزل دار الرومة فأذن أبو محذورة ثم أتاه يسلم عليه فقال عمر : يا أبا محذورة ما أندى صوتك ؟ أما تخشى أن تنشق مريطاؤك ( مريطاؤك : هي الجلدة التي بين السرة والعانة . وهي في الأصل مصغرة مرطاء وهي الملساء التي لا شعر عليها وقد تقصر . النهاية [ 4 / 320 ] ب ) من شدة صوتك ؟ ثم قال : يا أبا محذورة إنك بأرض شديدة الحر فأبرد عن الصلاة ثم أبرد عنها ثم أذن ثم أقم تجدني عندك .
( ابن سعد )