21556 - عرضت علي الجنة حتى لو مددت يدي تناولت من قطوفها وعرضت علي النار فجعلت أنفخ خشية أن يغشاكم حرها ورأيت فيها سارق بدنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم ورأيت فيها أخا بني دعدع سارق الحجيج فإذا فطن له قال : هذا عمل المحجن ورأيت فيها امرأة طويلة سوداء تعذب في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تسقها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت وإن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا انكسفت إحداهما فاسعوا إلى ذكر الله D .
( ن ( أخرجه النسائي كتاب الكسوف باب القول في السجود في صلاة الكسوف رقم ( 1497 ) ص ) عن ابن عمرو )