21092 - يا أيها الناس توبوا إلى ربكم قبل أن تموتوا وبادروا اليوم بالأعمال الصالحة قبل أن تشتغلوا وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له وكثرة الصدقة في السر والعلانية تؤجروا وتحمدوا وترزقوا وتنصروا وتجبروا واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا في يومي هذا في شهري هذا في عامي هذا إلى يوم القيامة فريضة مكتوبة من وجد إليها سبيلا فمن تركها في حياتي جحودا بها أو استخفافا بحقها وله إمام عادل أو جائر فلا جمع الله له شمله ولا بارك له في أمره ألا ولا صلاة له ألا ولا وضوء له ألا ولا حج له ألا ولا صدقة له ألا ولا زكاة له ألا ولا صوم له ألا ولا وبر له حتى يتوب ومن تاب تاب الله عليه ألا لا تؤمن امرأة رجلا ولا يؤمن أعرابي مهاجرا ولا يؤمن فاجر مؤمنا إلا أن يقهره سلطان يخاف سيفه وسوطه .
( هـ هق عن جابر ) ( أخرجه ابن ماجه كتاب إقامة الصلاة باب في فرض الجمعة رقم ( 1081 ) إسناده ضعيف . ص )