19964 - أيها الناس إن أحدكم إذا قام في الصلاة فإنه في مقام عظيم بين يدي رب عظيم يسأله أمرا عظيما الفوز بالجنة والنجاة من النار وإن أحدكم إذا قام في الصلاة فإنه يقوم بين يدي الله مستقبل ربه وملكه عن يمينه وقرينه عن يساره فلا يتفلن أحدكم بين يديه ولا على يمينه ولكن عن يساره أو تحت قدمه اليسرى ثم ليعرك ( ليعرك : عرك الشيء : دلكه وبابه نصر . المختار [ 337 ] ب ) فليشدد عركه فإنما يعرك أذن الشيطان والذي بعثني بالحق لو ينكشف بينكم وبينه الحجب أو يؤذن للمسجد في الكلام لشكا ما يلقى من ذلك .
( طب عن أبي أمامة ) ( أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ( 2 / 19 ) وقال : رواه الطبراني في الكبير من رواية عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وكلاهما ضعيف ص )