18763 - عن محمد بن إسحاق عن حسين عن عكرمة عن ابن عباس قال : لما أرادوا أن يحفروا لرسول الله صلى الله عليه وسلّم وكان أبو عبيدة بن الجراح يحفر لأهل مكة وكان أبو طلحة زيد بن سهل هو الذي يحفر لأهل المدينة وكان يلحد فدعا العباس رجلين فقال لأحدهما : اذهب إلى أبي عبيدة وقال للآخر : اذهب إلى أبي طلحة اللهم خر لرسولك فوجد صاحب أبي طلحة أبا طلحة فجاء به فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلّم فلما فرغ من جهازه يوم الثلاثاء وضع على سريره وقد كان المسلمون اختلفوا في دفنه فقال قائل : ندفنه في مسجده وقال قائل : ندفنه مع أصحابه فقال أبو بكر : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول : ما قبض نبي إلا ودفن حيث قبض فرفع فراش رسول الله صلى الله عليه وسلّم الذي توفي فيه فدفن تحته ثم دعي الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلّم يصلون عليه أرسالا : الرجال حتى إذا فرغ منهم أدخل النساء حتى إذا فرغ من النساء أدخل الصبيان ولم يؤم الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلّم أحد فدفن رسول الله صلى الله عليه وسلّم من أوسط الليل ليلة الأربعاء ونزل في حفرته علي والفضل وقثم وشقران وقال أوس بن خولى : أنشدك بالله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال له علي : أنزل وقد كان شقران أخذ قطيفة كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يلبسها فدفنها في القبر وقال : والله لا يلبسها أحد بعده أبدا .
( ابن المديني ع . قال ابن المديني : في إسناده بعض الضعف وحسين بن عبد الله بن العباس منكر الحديث )