18600 - عن الأسود أن عمر بن الخطاب دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلّم وهو في شكاة شكاها فإذا هو على عباءة قطوانية ومرفقة من صوف حشوها الإذخر فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله كسرى وقيصر على الديباج وأنت على هذه ؟ فقال : يا عمر أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة ثم إن عمر مسه فإذا هو شديد الحمى فقال : تحم هكذا وأنت رسول الله ؟ فقال : إن أشد هذه الأمة بلاء نبيها ثم الخير فالخير وكذلك كانت الأنبياء عليهم السلام قبلكم والأمم .
( ابن خسرو )