16632 - يبعث الله يوم القيامة عبدين من عباده كانا على سيرة واحدة أحدهما مقتور عليه والآخر موسع عليه فيقبل المقتور عليه إلى الجنة لا ينثني عنها حتى ينتهي إلي أبوابها فيقول له : حجبتها إليك فيقول : إذا لا أرجع وسيفه في عنقه يقول : إني أعطيت هذا السيف في الدنيا أجاهد به فلم أزل أجاهد به حتى قبضت وأنا على ذلك فيرمي بسيفه إلى الخزنة وينطلق لا يثنونه ولا يحبسونه عن الجنة فيدخلها فيمكث فيها دهرا قال ثم يمر به أخوه الموسع عليه فيقول له : يا فلان ما حبسك ؟ فيقول : ما خلي سبيلي إلا الآن ولقد حبست ما لو أن ثلاث مائة بعير أكلت حمضا ( حمضا : الحمض من النبات وهو للإبل كالفاكهة للإنسان . انتهى . النهاية ( 1 / 441 ) ب ) لا يردن الماء إلا خمسا وردن على عرقي لصدرن منه رواء ( رواء : يقال : قوم رواء من الماء بالكسر والمد . الصحاح ( 6 / 2365 ) ب ) .
ابن المبارك ( في كتاب الزهد ( 196 ) راجع مجمع الزوائد ( 10 / 263 ) ص ) عن ضمرة والمهاصر ابني حبيب وحكيم بن عمير مرسلا