16100 - أما بعد فلكم أيها الناس أن ترضخوا من الفضل ارتضخ امرء بصاع ببعض صاع بقبضة [ ببعض قبضة ] بتمرة بشق تمرة وإن أحدكم لاقي الله فقائل ما أقول ألم أجعلك سميعا بصيرا ألم أجعل لك مالا وولدا فماذا قدمت فينظر من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله فلا يجد شيئا فلا يتقي النار إلا بوجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجد فبكلمة طيبة إني لا أخشى عليكم الفاقة لينصرنكم الله وليعطينكم أو ليفتحن لكم حتى تسير الظعينة بين الحيرة ويثرب أو أكثر ما تخاف على ظعينتها السرق .
( حم طب ) عن عدي بن حاتم