1670 - عن ابن مسعود قال : استتبعني رسول الله صلى الله عليه وسلّم فانطلقنا حتى أتينا موضعا فخط لي خطة فقال لي : كن بين ظهري هذه ولا تخرج منها فإنك إن خرجت هلكت فكنت فيها ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلّم أو قال أبعد شيئا ثم قال : إنه ذكرهنينا ( في النهاية هنينا كأنهم الزلط كأنه أرادوا الكتابة عن أشخاصهم ) كأنهم الرحى أو كما شاء الله ليس عليهم ثياب ولا أرى سوأتهم طوال قليل لحمهم فأتوا فجعلوا يركبون رسول الله صلى الله عليه وسلّم وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقرأ عليهم وجعلوا يأتون فيحيلون حولي ويفرطون بي فأرعبت منهم رعبا شديدا فجلست أو كما قال فلما انشق عمود الصبح جعلوا يذهبون ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلّم جاء ثقيلا وجعا أو يكون وجعا مما ركبوه قال : إني أجدني ثقيلا فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلّم رأسه في حجري ثم هنيينا أتوا عليهم ثياب بيض طوال وقد أغفى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فأرعبت أشد مما أرعبت المرة الأولى فقال : بعضهم لقد أعطى هذا الرجل خيرا أو كما قالوا إن عينيه نائمتان أو قال عينه نائمة وقلبه يقظان ثم قال بعضهم لبعض هلم فلنضرب له مثلا فقال بعضهم لبعض اضربوا له مثلا ونؤول نحن أو نضرب نحن وتؤولون فقال بعضهم مثلهم ( كذا ) كمثل رجل سيدا وقالوا هو سيد بنى بنيانا حصينا ثم أرسل إلى الناس الطعام فمن لم يأت طعامه أو قالوا لم يتبعه عذبه عذابا شديدا أو قال الآخرون أما السيد فهو رب العالمين وأما البنيان فهو الإسلام والطعام الجنة وهذا هو الداعي فمن اتبعه كان في الجنة ومن لم يتبعه عذب ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلّم استيقظ قال : ما رأيت يا ابن أم عبد قلت : رأيت كذا وكذا فقال نبي الله صلى الله عليه وسلّم ما خفي علي مما قالوا شيء قال نبي الله صلى الله عليه وسلّم : هم نفر من الملائكة أو قال : هم الملائكة أوكما شاء الله .
( كر )