1660 - ( ومن مسند أبي بن كعب ) عن أبي بن كعب قال : عليكم بالسبيل والسنة فإنه ما على الأرض عبد على السبيل والسنة ذكر الرحمن ففاضت عيناه من خشية الله فيعذبه وما على الأرض عبد على السبيل والسنة ذكر الله في نفسه فأقشعر جلده من خشية الله إلا كان مثله كمثل شجرة يبس ورقها فهي كذلك إذ أصابها ريح شديد فتحات عنها ورقها إلا حط الله عنه خطاياه كما تحات عن تلك الشجرة ورقها وإن اقتصادا في سبيل الله وسنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل الله وسنة فانظروا أن يكون عملكم إن كان جهادا أواقتصادا أن يكون ذلك على منهاج الأنبياء وسنتهم .
( اللالكائي في السنة )