15725 - عن عروة عن زينب بنت أبي سلمة عن أم حبيبة قالت : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقلت : هل لك في أختي ابنة أبي سفيان ؟ قال : أفعل ماذا ؟ قلت تنكحها قال : أختك ؟ قلت : نعم قال : أو تحبين ذلك ؟ قلت : نعم لست لك بمخلية فأحب من شركني في خير أختي قال : فإنها لا تحل لي قلت : والله لقد أخبرت أنك تخطب درة بنت أبي سلمة قال : بنت أم سلمة قلت : نعم قال : فوالله لو لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي إنها لابنة أخي من الرضاعة لقد أرضعتني وأباها ثويبة فلا تعرضن على بناتكن ولا أخواتكن قال عروة : وكانت ثويبة مولاة لأبي لهب كان أبو لهب أعتقها فأرضعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم فلما رآه بعض أهله في النوم فقال : ماذا لقيت قال أبو لهب : لم ألق بعدكم راحة غير أني سقيت في هذه مني بعتقي ثويبة وأشار إلى النقرة التي تلي الإبهام والتي تليها .
( عب ) وابن جرير