15254 - عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلّم سئل عن المسوخ ( المسوخ : المسخ تحويل صورة إلى ما هو أقبح منها يقال : مسخه الله قردا الصحاح ( 1 / 431 ) ب ) فقال : هم ثلاثة عشر : الفيل والدب والخنزير والقرد والجريث ( الجريث : هو نوع من السمك يشبه الحيات النهاية ( 1 / 254 ) ب ) والضب والوطواط والعقرب والدعموص ( الدعموص : هي دويبة تكون في مستنقع الماء والدعموص أيضا : الدخال في الأمور النهاية ( 2 / 120 ) ب ) والعنكبوت والأرنب وسهيل والزهرة فقيل : يا رسول الله ما سبب مسخهن ؟ قال : أما الفيل فكان رجلا جبارا لوطيا لا يدع رطبا ولا يابسا وأما الدب فكان مؤنثا يدعو الرجال إلى نفسه وأما الخنزير فكان من النصارى الذين سألوا المائدة فلما نزلت كفروا وأما القرد فيهود اعتدوا في السبت وأما الجريث فكان ديوثا يدعو الرجال إلى امرأته حليلته وأما الضب فكان أعرابيا يسرق الحاج بمحجنه وأما الوطواط فكان رجلا يسرق الثمار من رؤوس النخل وأما العقرب فكان لا يسلم أحد من لسانه وأما الدعموص فكان نماما يفرق بين الأحبة وأما العنكبوت فامرأة سحرت زوجها وأما الأرنب فكانت امرأة لا تطهر من الحيض وأما سهيل فكان عشارا باليمن وأما الزهرة فكانت بنتا لبعض الملوك من بني إسرائيل افتتن بها هاروت وماروت .
الزبير بن بكار في الموفقيات وابن مردويه والديلمي ( هـ ) ( الزبير بن بكار : الحافظ النسابة قاضي مكة أبو عبد الله بن أبي بكر القرشي الأسدي المكي قال الدارقطني : ثقة وقال الخطيب : كان ثقة ثبتا عالما بالنسب وأخبار المتقدمين له مصنف في نسب قريش توفي سنة 256 هـ .
تذكرة الحفاظ للذهبي ( 2 / 528 ) . تاريخ بغداد ( 8 / 467 ) .
وليس في منتخب كنز العمال ( 2 / 464 ) رمز : ( هـ ) كما عزاه المصنف ورجعت إلى مظان الحديث في سنن ابن ماجه فلم أره .
وراجع تفسير ابن كثير عند قوله تعالى : { فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين } وعند قوله تعالى : { وجعل منهم القردة والخنازير } سورة المائدة آية 60 .
تفسير ابن كثير ( 2 / 602 ) .
ولكن روى مسلم في صحيحه كتاب القدر رقم ( 33 ) الحديث : فقال رجل : يا رسول الله القردة والخنازير هي مما مسخ ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلّم : إن الله D لم يهلك قوما أو يعذب قوما فيجعل لهم نسلا وإن القردة والخنازير كانوا قبل ذلك . صحيح مسلم ( 4 / 2051 ) ص )