15230 - عن عمر قال : إذا تغولت ( تغولت الغيلان : الغول : أحد الغيلان وهي جنس من الجن والشياطين كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس فتتغول تغولا : أي تتلون تلونا في صور شتى وتغولهم أي : تضلهم عن الطريق وتهلكهم فنفاه النبي صلى الله عليه وسلّم وأبطله وفي الحديث ( لا غول ولا صفر ) وفي الحديث ( إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان ) أي ادفعوا شرها بذكر الله تعالى وهذا يدل على أنه لم يرد بنفيها عدمها النهاية ( 3 / 396 ) ب ) الغيلان فليؤذن فإن ذلك لا يضره .
( ق ) في الدلائل