15216 - إن الأرضين بين كل أرض إلى التي تليها مسيرة خمس مائة سنة فالعليا منها على ظهر حوت قد التقا طرفاه في سماء الدنيا والحوت على صخرة والصخرة بيد ملك والثانية مسجن الريح فلما أراد الله أن يهلك عادا أمر خازن الريح أن يرسل عليهم ريحا تهلك عادا قال : يا رب أرسل عليهم من الريح قدر منخر الثور فقال له الجبار تبارك وتعالى : إذا تكفأ ( تكفأ : وفي الحديث ( لاتسأل المرأة طلاق أختها لتكتفئ ما في إنائها ) هو تفتعل من كفأت القدر إذا كببتها لتفرغ ما فيها . يقال : كفأت الإناء وأكفأته إذا كببته وإذا أملته وحديث الصراط ( آخر من يمر رجل يتكفأ به الصراط ) أي يتميل وينقلب . النهاية ( 4 / 182 ) ب ) الأرض ومن عليها ولكن أرسل عليهم بقدر خاتم فهي التي قال الله تعالى في كتابه : { ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم } والثالثة فيها حجارة جهنم والرابعة فيها كبريت جهنم قالوا : يا رسول الله أللنار كبريت ؟ قال : نعم والذي بيده إن فيها لأودية من كبريت لو أرسل فيها الجبال الرواسي لماعت ( لماعت : ماع الشيء يميع وانماع إذا ذاب وسال . النهاية ( 381 ) ب ) والخامسة فيها حيات جهنم إن أفواهها كالأودية تلسع الكافر فلا يبقى منه لحم على وضم ( وضم : الوضم : كل شيء يوضع عليه اللحم من خشب أو بارية يوقى به من الأرض وقد وضم اللحم من باب وعد أي : وضعه على الوضم . المختار ( 576 ) ب . والسادسة فيها عقارب جهنم إن أدنى عقربة منها كالبغال الموكفة ( الموكفة : إكاف الحمار ووكافه والجمع أكف وقد أكف الحمار وأوكفه أي : شد عليه الإكاف . المختار ( 15 ) ب ) تضرب الكافر ضربة ينسيه ضربها حر جهنم والسابعة سفر وفيها إبليس مصفد بالحديد يد أمامه ويد خلفه فإذا أراد الله أن يطلقه لمن يشاء من عباده أطلقه .
( ك ) وتعقب عن ابن عمرو