15188 - خلق الله السماء الدنيا من الموج المكفوف وفي لفظ : من دخان وماء ثم رفعها وجعل فيها سراجا مضيئا وقمرا منيرا وحفها بالنجوم وجعلها رجوما للشياطين وحفظها من كل شيطان رجيم وخلق الأرض من الزبد ( الزبد : زبد الماء والبعير والفضة وغيرها . والزبدة أخص منه . تقول أزبد الشراب . وبحر مزبد أي مائج يقذف بالزبد . الصحاح ( 1 / 477 ) .
الجفاء : ما نفاه السيل . قال الله تعالى : { فأما الزبد فيذهب جفاء } أي باطلا . وجفأ الوادي جفأ إذا رمى بالقذى والزبد . وكذلك القدر إذا رمت بزبدها عند الغليان . الصحاح ( 1 / 41 ) ب ) الجفاء والماء وجعلها على صخرة فوق ظهر الحوت يتفجر منها الماء لو انخرق منها خرق لأذرت ( لأذرت : من الحديث ( إن الله خلق في الجنة ريحا من دونها باب مغلق لو فتح ذلك الباب لأذرت ما بين السماء والأرض ) وفي رواية ( لذرت الدنيا وما فيها ) يقال : ذرته الريح وأذرته تذروه وتذريه : إذا أطارته ومنه تذرية الطعام . النهاية ( 2 / 159 ) ب ) الأرض ومن عليها .
ابن عساكر عن ابن مسعود وابن عباس