14474 - عن ذي الجوشن الضبابي قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم بعد أن فرغ من أهل بدر بابن فرس لي يقال لها القرحاء ( القرحاء : القرحة بالضم في وجه الفرس دون الغرة . القاموس ( 1 / 242 ) ب ) فقلت يا محمد إني قد أتيتك بابن القرحاء لتتخذه قال : لا حاجة لي فيه فإن أردت أن أقضيك به الخيارة ( الخيارة : يقال جمل خيار وناقة خيار أي مختار ومختارة . انتهى . النهاية ( 2 / 91 ) ب .
وفي مسند الإمام أحمد بن حنبل " أن أقضيك فيها المختارة من دروع بدر " ( 4 / 67 ) ب ) من دروع بدر فعلت ؟ قلت : ما كنت لأقيضه ( لأقيضه : ومنه الحديث " إن شئت أقيضك به المختارة من دروع من دروع بدر " أي أبدلك به وأعوضك عنه وقد قاضه يقيضه . وقايضه مقايضة في البيع : إذا أعطاه سلعة وأخذ عوضها سلعة . النهاية ( 4 / 132 ) ب ) اليوم بعدة قال : لا حاجة فيه ثم قال : يا ذا الجوشن ألا تسلم فتكون من أول أهل هذا الأمر ؟ قلت : لا قال : ولم ؟ قلت : إني رأيت قومك ولعوا بك قال : فكيف ما بلغك عن مصارعهم ببدر ؟ قلت : قد بلغني قال : فإنا نهدي لك قلت إن تغلب على الكعبة وتقطنها قال : لعلك إن عشت ترى ذلك ثم قال : يا بلال خذ حقيبة الرجل فزوده من العجوة فلما أدبرت قال : أما إنه خير فرسان بني عامر قال : فوالله إني بأهلي بالغور إذ أقبل راكب فقلت : من أين أنت ؟ فقال : من مكة قلت : ما فعل الناس ؟ قال : قد والله غلب عليها محمد وقطنها فقلت : هبلتني ( هبلتني : يقال هبلته أمه تهبله هبلا بالتحريك : أي ثكلته . النهاية ( 5 / 240 ) ب ) أمي ولو أسلم يومئذ ثم أسأله الحيرة لأقطعنيها .
( ش ) ( أخرجه أحمد في مسنده ( 4 / 68 ) عن ذي الجوشن . ص )