14339 - عن عروة بن رويم أن عمر بن الخطاب تصفح الناس فمر به أهل حمص فقال : كيف أميركم ؟ قالوا : خير أمير إلا أنه بنى علية يكون فيها فكتب كتابا وأرسل بريدا وأمره أن يحرقها فلما جاءها جمع حطبا وحرق بابها فأخبر بذلك فقال : دعوه فإنه رسول ثم ناوله الكتاب فلم يضعه من يده حتى ركب إليه فلما رآه عمر قال : الحقني إلى الحرة وفيها إبل الصدقة قال : انزع ثيابك فألقى إليه نمرة ( نمرة : جمعها نمار كأنها أخذت من لون النمر لما فيها من السواد والبياض وهي كل شملة مخططة من مأزر الأعراب . النهاية ( 5 / 118 ) ب ) من أوبار الإبل ثم قال : افتح واسق هذه الإبل فلم يزل ينزع حتى تعب ثم قال : متى عهدك بهذا ؟ قال : قريب يا أمير المؤمنين قال : فذلك بنيت العلية وارتفعت بها على المسكين والأرملة واليتيم ارجع إلى عملك ولا تعد .
( كر )